
إيران تتفوق عالمياً في الصواريخ البحرية: أسرع وأقوى من الروسية
اعتبر الخبير الأمني والاستراتيجي، الفريق الركن عبدالکريم خلف، أن الصواريخ البحرية الإيرانية من بين الأسرع في العالم، مشيراً إلى أن بعض نماذجها تتفوق على الصواريخ الروسية من حيث السرعة والمدى.
وأوضح الفريق خلف أن هناك تشابهاً في التصميم بين الصواريخ الإيرانية والروسية، إلا أن الفارق الرئيسي يكمن في المدى الذي يمكن أن تقطعه الصواريخ الإيرانية، مثل صاروخ "حوت" الذي يتمتع بقدرة على الوصول لمسافات أطول مقارنة بنظيره الروسي.
كما أشار إلى دخول صواريخ جديدة مثل "أبو مهدي" بمدى يصل إلى 600 كيلومتر، إلى جانب الصواريخ الفرط صوتية التي تُعد من أخطر الأنظمة الصاروخية الحديثة.
وبيّن أن طوربيد "حوت" يمتاز بسرعة عالية تحت سطح الماء، مما يعكس التقدم التقني الإيراني في مجال الصواريخ البحرية، ويجعل الأهداف البحرية الضخمة مهددة بشكل كبير، خاصة السفن الحربية مثل حاملات الطائرات، التي تمتلك قدرة محدودة على حمل الصواريخ وإعادة تزويدها خلال العمليات.
وفي تصريحات مماثلة، أكد الأدميرال علي فدوي، قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية، أن قواته قادرة على تدمير أي فرقاطة أميركية خلال 50 ثانية، وأن إيران تمتلك أقوى طوربيد مضاد للأهداف البحرية تحت سطح الماء في العالم، مشيراً إلى قدرة طوربيد "حوت" على التحرك تحت عمق البحر بسرعة تصل إلى 100 متر في الثانية، وهو رقم مذهل أثار إعجاب علماء الفيزياء.