طهران: واشنطن تبعث رسائل متناقضة بشأن المفاوضات النووية
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن الولايات المتحدة تبعث رسائل متناقضة عبر أطراف ثالثة حول مستقبل المفاوضات النووية، مشيرًا إلى أن هذه التناقضات تكشف عن غياب الجدية في الموقف الأميركي تجاه مسار الحوار مع طهران.
وأوضح خطيب زاده في تصريح صحافي أن إيران ما زالت ملتزمة بالمسار الدبلوماسي وتسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي عادل وسلمي يضمن مصالح جميع الأطراف، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن إيران لن تساوم على قضاياها السيادية وأمنها القومي.
وأضاف أن طهران ستواصل التفاوض من موقع القوة والثبات على المبادئ، مؤكداً أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل ورفع العقوبات بشكل فعلي، وليس على الوعود أو الإجراءات المؤقتة.
تأتي تصريحات المسؤول الإيراني في وقت تشهد فيه المحادثات النووية بين طهران وواشنطن حالة من الجمود، وسط ضغوط غربية متزايدة وتباين في المواقف بشأن آلية العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.