اليوم في إيران رح نخبركم عن الشاعرحافظ  المتحدث عن الحب يعد حافظ أحد أشهر الشعراء الإيرانيين في العالم يحفظ معظم العشاق قصائدو بالحب

ولد شمس الدين محمد بن بهاء الدين محمد حافظ الشيرازي  بإيران سنة 727 هـجري قمري. ومن المعروف عنو انو كان بسنوات مراهقته وأوائل شبابه صانع بيشتغل خباز وكمان أشتغل بنسخ المخطوطات. ومن خلال إهدائه بعض القصائد الشعرية الخاصة لـ "قوام الدين حسن لي  كان وزيرًا لشاه إيران و يلي كانت أول خطواته الشعرية بالمدح قبل ما  يبلغ الثلاثين من عمره. كان حافظ خبيراً ومثقفاً في كافة العلوم الدينية والرسمية بهداك الوقت لهيك وجود بعض المصطلحات والتأويلات في أشعار حافظ دلت على براعته في علوم القرآن والتفسير والتقنيات الأدبية وإعراب اللغة العربية ومعرفة الفقه والموسيقى ومعرفة الآلات الموسيقية والمقامات. وهي المهارات خلت حافظ مشهور وكانت سبب دعوته من قبل حكام البلاد البعيدة والقريبة، كمان  شهرته ما قتصرت على فترة حياته وفي بلده إيران   كمان اعتبار عظماء مثل "غوته" و"إيمرسون" لي هني من  أشهر الشخصيات لي أعجبوا بحافظ وقامو بترجمة قصائد حافظ إلى اللغة الإنجليزية. "غوته" بعد ما فحص القصائد بعمق، قال ببساطة: "حافظ ليس له مثيل!" إضافة لهاد الشي  حظيت قصائد حافظ بإشادة كبار مفكري العالم الغربي، ومن بينهم "نيتشه" و"آرثر كونان دويل" (مبتكر شخصية شيرلوك هولمز). وقد ذكر "نيتشه" في كتاباته اسم حافظ مرات عديدة جانب أسم جوته، وذكرهم على أنهما قمم الحكمة العميقة. والكتاب الوحيد الذي تركه هذا الشاعر الكبير هو "ديوان حافظ" الذي يحتوي على جميع قصائده، وغالبية القصائد في هذا الكتاب باللغة الفارسية، كما موجود فيه قصائد غزل عربي كاملة وصارت عظمة هاد الشاعر الإيراني عالمية لدرجة أن الجمعية العامة للدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر العام لليونسكو عام 1987، بناء على اقتراح إيران، سمي عام 1989، الذي يوافق مرور 600 عام على وفاة حافظ، عام إحياء ذكرى حافظ.. وبالنهاية رح نقول بيت الشعر لي  نقله فيكتور هوجو عن حافظ في ديوانه الشعري: الحديث عن قلبي معك رغبة. أن تسمع أخبار قلبي رغبة